بدون مقدمات :
إن الناظر في حال امتنا اليوم وما بها من تفرق وشتات وما حل بها من ذل وهوان وما نراه من تكالب الأمم عليها كما تتكالب القصعة على أكلتها , لتجعل الإنسان حائرا لا يدري ماذا يفعل وماذا يقول , متسائلا
أين الأبطال من بني أمتي ؟؟؟
أين أمجادكي أمتي ؟؟؟
يا أمتي هلا سمعتي ندائيا
وسمعتي صوتي في الفلك الباكيا
من أجلك سرق العليل شفائيا
ورمى بثوب الحزن فوق ثيابيا
أين الأسود أما لهم من وثبة
نحو الجهاد تفك قيد العاديا
أم أنك لا تسمعين ندائيا
وغضضت طرفك لي حائرا
يا ليت شعري ينصر لديننا
ونسوق علجا كان في أوطانيا
قم يا شهيدا على المنابرواعتلي
الله أكبر في السماء مناديا
اماه وجهكي في الشروق يحيط بي
لا تحزني اني نظرت مضائيا
جودي عليه يا حبية وارقبي
نصر الإله مؤزرا بدعائيا
وتحزمي بالذكر عن لقائنا
يوم الصبيحة قاتلا لعدائيا
امتي !! أما حان وقت نهوضكي؟؟
أم انك نمتي راحة لبلائنا !!!
و أخيرا اللهم أصلح حالنا وحال المسلمين ...
أسير القلوب...